هل تعلم من هو مخترع "الطباعة للمكفوفين" ؟؟


وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني قال أن "طباعة القرآن الكريم وفق طريقة برايل و هو مخترع "الطباعة للمكفوفين" سوف تفيد المكفوفين كثيراً و الطباعة خضعت للمصادقة و التدقيق من الوقف الشيعي الذي أيد سلامة الطباعة بالشكل الصحيح".
ما يدعو إلى الدهشة أن جميع أجنحة دور النشر المشاركة في الدورة الحالية للمهرجان لا تضم كتباً أو قصصاً مخصصة لذوي الإعاقة البصرية و إن وجدت هناك بعض المحاولات القصصية التي تعتمد على النص القصصي المكتوب بحروف عربية مرفقاً بها أقراص مدمجة سمعية تضم قراءات لتلك القصص.
يذكر أن وزارة التربية و التعليم قد اعترفت بعدم وصول الكتب الدراسية المطبوعة بطريقة برايل للمدارس بسبب تأخر طباعتها إلى الآن و اشتكى العديد من أولياء الأمور من أن أبناءهم من ذوى الإعاقات البصرية لم يتسلموا كتبهم الدراسية حتى الآن و أن المدارس أبلغتهم بأن وزارة التربية و التعليم لم تطبع الكتب بطريقة برايل حتى الآن.
كانت "نبض" تطبع اللغتين العربية و الإنجليزية عن طريق ذاكرة الفلاش و لكن فيما بعد تطورت لتشمل مرفقات أخرى عديدة و جعلت من عملية تحويل الكلمات من الكتابة العادية إلى بريل أمرا يسيرا جداً و بأسهل طريقة.
من الناحية الثانية إذا أخذنا نسبة الاعاقة البصرية حسب منظمة الصحة العالمية فإننا نجد في الأردن ما يزيد عن 30000 معاق بصري الى ذلك و البرغم من شح الموارد تقوم جمعية الصداقة للمكفوفين بطباعة الكتب الدراسية للمرحلة الثانوية بطريقة برايل و هذه الجمعية هي الوحيدة التي تقوم بذلك منذ سنوات فضلاً عن إقامة العديد من دورات الكمبيوتر المتطورة و دورات فن الحركة و التعرف و تأهيل المرأة الكفيفة.

تعليقات